قصة سلفني ريال ! مواقف مع المتسولين (1)
![]() |
Mr.Krips كرات الجبن مستر كربس، ما كنت اعرف اسمه وقتها فذكرت بالقصه فشفاش بفك حسب الي كان متداول وقتها |
الله يديم النعمة على الكل ولا يجعلنا نحتاج لخلقة ويغنينا عن عبادة ، بس ظاهرة التسول موجوده من زمان ، ما أتوقع انسان ما مر عليه شخص يسأله الحاجة .
ومن أحنا صغار تربينا على الكرم والعطاء و الرحمة والرأفة، نتصدق ونعطي ونباشر ، و الخير كان موجود والحمد لله .
لكن .. لما بدأنا نكبر ونستوعب وجدنا ان منهم عصابات او ناس اتستغلالية مثل الطفيليات و ناس قالوا بشكل صريح ان العمليات الإرهابية تجمع فلوسها عن طريق الصدقات ، نركز على (منهم) ، مو الكل .
فرجعوا أهالينا ساروا يقولون (لا)،ويمنعونا عن الصدقات و الجمعيات والجهات الإعلامية أيضا، صرحت بأنه من الأولى ان تضع أموال الصدقة لدى جهات رسمية مثل جمعية انسان او البر وما شابهها .
المواقف كثير الي ممكن تمر عليك و الطرق أيضا مختلفة ، سواء كان فعلا محتاج أو لا، و من منطقة لمنطقة أو حارة لحارة برضوا مختلفة .
أذكر لما كنت صغير في الإبتدائى ، كان فيه ولد اسمه (زيد) ، وكنا ندرس في مدرسة أهلية ، (مدارس البلاد الأهلية) .
(زيد) كان من نوع الطلاب الي يلبس ثوب وطاقية ودايم بيدة فشفاش بفك، وووو دايم يقابلك بكلم: ( سلفني ريال )،
كطفل مصروفك 5 ريال وانت تحتاج منها ريالين بس عشان تشتري فطورك ، دايم الجيب عامر والحمد لله ،- ما يخالف تعطيه ريال -، لكن المشكلة ان زيد إستمر بشكل يومي يطلب منك الريال هذا ، الين يوم من الأيام تفصل عليه وتقوله الفلوس هذي كلها سلف المفروض ترجعها ، يله أطلبك 10 ريال !، ومن هنا تبدأ رحله المماطلة والتصريفات ، وتكتشف لاحقا ان الريال هذا يآخذه من كل طلاب الفصل الي معه ، مو بس إنت !؟
هنا إش نسمي الموقف هذا ؟
أترك الإجابة لك عزيزي القارء
وإش كان المفروض نتصرف كطفل عمره 9 سنوات ، او كولي امر ايش ممكن تسوي ؟
وإن شاء الله بأذكر كذا موقف مستقبلا .
فرجعوا أهالينا ساروا يقولون (لا)،ويمنعونا عن الصدقات و الجمعيات والجهات الإعلامية أيضا، صرحت بأنه من الأولى ان تضع أموال الصدقة لدى جهات رسمية مثل جمعية انسان او البر وما شابهها .
المواقف كثير الي ممكن تمر عليك و الطرق أيضا مختلفة ، سواء كان فعلا محتاج أو لا، و من منطقة لمنطقة أو حارة لحارة برضوا مختلفة .
أذكر لما كنت صغير في الإبتدائى ، كان فيه ولد اسمه (زيد) ، وكنا ندرس في مدرسة أهلية ، (مدارس البلاد الأهلية) .
(زيد) كان من نوع الطلاب الي يلبس ثوب وطاقية ودايم بيدة فشفاش بفك، وووو دايم يقابلك بكلم: ( سلفني ريال )،
كطفل مصروفك 5 ريال وانت تحتاج منها ريالين بس عشان تشتري فطورك ، دايم الجيب عامر والحمد لله ،- ما يخالف تعطيه ريال -، لكن المشكلة ان زيد إستمر بشكل يومي يطلب منك الريال هذا ، الين يوم من الأيام تفصل عليه وتقوله الفلوس هذي كلها سلف المفروض ترجعها ، يله أطلبك 10 ريال !، ومن هنا تبدأ رحله المماطلة والتصريفات ، وتكتشف لاحقا ان الريال هذا يآخذه من كل طلاب الفصل الي معه ، مو بس إنت !؟
هنا إش نسمي الموقف هذا ؟
أترك الإجابة لك عزيزي القارء
وإش كان المفروض نتصرف كطفل عمره 9 سنوات ، او كولي امر ايش ممكن تسوي ؟
وإن شاء الله بأذكر كذا موقف مستقبلا .
القصص والأحداث خاصه فيني وواقعية ، والهدف مو التشهير أنما التوثيق ونقل المواقف للأجيال القادمة ، ممكن يستفيد من التجربة او تكون حصلت له ويجد العظه في ما قرأ .
استمر البحث في الذكريات يشذب النفس ويزيل شوائب الحاضر ويطور المستقبل
ردحذف